نظرة عن كسب لسرطان البروستاتا
- السن: فعند تجاوز سن الـ50 عاما يرتفع مستوى خطر الإصابة بسرطان البروستات.
- الوراثة: إن وجود سرطان البروستات لدى أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى (مثل الأخ أو الأب)، يزيد من احتمالية الاصابة بسرطان البروستات، إذ تشير الدراسات إلى أن 5% إلى 10% من حالات سرطان البروستات هي لمن لديهم إصابات في نفس العائلة.
- السلالة: تلعب السلالة أو العرق دورا في سرطان البروستات، إلا أنه جانبي، إذ إن سرطان البروستات منتشر في الغرب أكثر من دول الشرق، خاصة لدى أصحاب البشرة السوداء.
- الهرمونات: يعد التوستسترون العامل الذي يلعب الدور الأهم في تكاثر خلايا البروستات، فبدونه لا يستطيع السرطان أن ينشأ. ويعني هذا أن الرجال الذين لا يفرز لديهم الهرمون لسبب ما (كاستئصال الخصية مثلا) لا يصابون بسرطان البروستات.
- التغذية: لها أهمية في زيادة خطورة سرطان البروستات، إذ إن التغذية الغنية بالدهنيات والمفتقرة إلى الخضراوات والألياف تزيد من احتمال الإصابة بسرطان البروستات.
- الفحص بالاصبع للغدة عن طريق المستقيم بحيث تجس وتقييم الغدة ومدى التضخم بواسطة الطبيب.
- فحص البول لاكتشاف أو نفي بعض العلامات التي تشير إلى وجود أي التهاب طارئ في الجهاز البولي.
- فحص الكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA).
- التصوير بالموجات الفوق صوتية.
- أخذ خزعة من غدة البروستات وفحصها نسيجيا وهذا الفحص يثبت وجود السرطان ونوعه بشكل قطعي في الغدة.
- مسح العظم.
- التصوير الطبقي المحوري للجسم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- أخذ خزعة من العقد اللمفاوية المحيطة.
العلاج الهرموني: وهو مجموعة من الأدوية هدفها خفض مستوى الهرمونات الذكرية، و يستخدم هذا العلاج في الحالات الموضعية المتقدمة أو في الحالات المنتشرة من سرطان البروستات.
العلاج الكيميائي: وهو علاج بأدوية تبطئ تكاثر الخلايا أو توقفه كليا. ويؤثر العلاج الكيميائي على الخلايا التي تتكاثر بسرعة (كخلايا السرطان) وتمكنّنا من علاج السرطان كليا أو جزئيا. إلا أن لهذه الأدوية أعراضا جانبية خاصة على الأنسجة التي تتكاثر خلاياها بسرعة كخلايا الدم والجهاز الهضمي وغيرها. ويستخدم العلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة والمنتشرة، أو علاجا إضافيا للعمليات الجراحية في الحالات الموضعية.
المعالجة الجراحية: وهدف العمليات الجراحية هو استئصال الورم من البروستات، واستئصال النسيج الطبيعي المحيط به لتقليل احتمال انتكاسة مرض سرطان البروستات. والعملية الجراحية الأبرز هي استئصال البروستات كليا وجذريا.
العلاج بالأشعة: ويعني توجيه أشعة سينية عالية الطاقة إلى العضو المصاب بالسرطان، مما يؤدي إلى الإضرار بالخلايا السرطانية، وبالتالي يسبب موتها. كما أن العلاج بالأشعة يمنع خلايا السرطان من الانتشار.
وتتم متابعة مريض سرطان البروستات مرة كل ثلاثة أشهر، وتتخللها فحصا جسديا، واختبار الدم للأجسام المضادة للنسيج البروستاتي النوعي، والخزعة في بعض الأحيان. أما إذا أثبتت الاختبارات أن سرطان البروستات قد تقدم أو ظهر فيمكن البدء بعلاجه.
لا يمكن منع الإصابة بسرطان البروستات، ولكن يمكن اتخاذ عدة تدابير للحد من خطر الإصابة بسرطان البروستات، أو الحد من تطوره إذا كان قد تكوّن فعلا، وذلك عبر:
- التغذية الصحية وذلك بشرب كميات وافره من الماء والابتعاد عن الخمر والمشروبات الغازية.
- والإكثار من الخضروات والألياف.
- ممارسة الرياضة، وذلك لضمان سلاسة تدفق الدم إلى جميع أعضاء الحوض.
- تجنب التعرض للبرد الشديد.
- إجراء فحص الكشف عن المستضد البروستاتي النوعي (PSA) دوريا ابتداء من سن 50 ومن سن 45 للرجال الذين لديهم عوامل خطورة.
المصدر : الجزيرة