كيف يمكن الوقايه من العدويه البوليه وما هى اسبابها واعراضها وعلاجها ؟
يتألَّف الجهازُ البَولي من الكليتين والحَالبين والمَثَانة والإحليل. إن عدوى الجهاز البولي هي ثاني أكثر حالات العدوى التي تُصيب الجسمَ شيوعاً، ويمكن أن يكونَ الإنسانُ مُصاباً بعدوى بولية إذا لاحظ: • ألماً أو حرقة في أثناء التبوُّل. • حُمَّى أو تعباً أو رَجفاناً. • شعوراً متكرِّراً بالحاجة إلى التبوُّل. • شعوراً بالضغط في أسفل البطن. • رائحة نتنة للبول أو لوناً أحمر أو تعكُّر البول. • وفي حالات قليلة، غَثَياناً أو ألماً في الظهر. إذا اشتبه أيُّ شخص في إصابته بعدوى بولية، فإنَّ عليه استشارة الطبيب الذي يمكن أن يقومَ بتشخيص الحالة بفحص عيِّنَة من البَول. إن المعالجة بالأدوية القاتلة للجراثيم تُحَسِّن الحالةَ في غضون يوم أو يومين في أغلب الأحيان.
مقدِّمة:
العدوى البولية هي عدوى تصيب السبيلَ البَولي، وتنجم عن ميِكروبات تشمل الجراثيمَ والفُطور والفيروسات. العدوى البولية هي ثاني أكثر أنواع العدوى شيوعاً. وإذا شعرَ الشخصُ أنَّه مُصابٌ بعدوى بولية، فإنَّ عليه استشارة الطبيب. يتناول هذا البرنامجُ التثقيفي أسبابَ وأعراض عدوى السَّبيل البولي وخيارات معالجتها.
الأعراض:
تعتمد أعراضُ العدوى البولية على نوع العدوى، وعلى عمر المريض وجنسه. ومن الممكن أن تختلفَ الأعراضُ بين الرجل والمرأة حتَّى إذا كان سنُّهما متقارباً. تظهر أعراضُ العدوى البولية في العادة عندَ الشابَّات على شكل حاجة متكرِّرة مُلحَّة إلى التبوُّل، إضافةً إلى الشعور بالألم والحرقة في المثانة أو الإحليل عندَ نزول البول. كما يمكن أن تكونَ كمِّيةُ البَول قليلةً جداً. الأعراضُ الأكثر ترجيحاً عندَ الرجال والنساء الأكبر سناً هي التعبُ والارتعاش والضَّعف. كما يمكن أن تظهرَ عندهم آلامٌ عضلية وبطنية أيضاً. وقد يكون البَولُ عكراً أو قاتماً أو مُدمَّى أو كريه الرائحة. لا تسبِّب العدوى البولية الحمَّى عادةً إذا بقيت محصورة في المثانة. لكنَّ ظهورَ الحُمَّى يعني في الغالب أنَّ العدوى وصلت إلى الكليتين أو البروستات. من أعراض عدوى الكِلية، إضافةً إلى الحُمَّى:
- ألم في الظهر أو في الخاصرة.
- غَثَيان.
- تقيُّؤ.
الأسباب:
التشخيص:
المعالجة:
تنجم أكثرُ حالات العدوى البولية عن عدوى جرثومية. وهي تُعالج بمضادَّات الجراثيم. ويعتمد نوعُ الدواء ومدَّة استعماله على القصَّة المرضية للمريض، ونوع الجراثيم المسبِّبة للعدوى. من المهمِّ تناولُ الجرعة العلاجية بالكامل، لأنَّ الأعراضَ يمكن أن تختفي قبلَ أن يتحقَّقَ التخلُّصُ التام من العدوى. يمكن أن يطلبَ الطبيبُ إجراءَ اختبار متابعة للتأكُّد من أنَّ السبيلَ البَولي بات خالياً من العدوى تماماً. وهناك حاجةٌ إلى اختبار بولي آخر خلال المتابعة. إذا انتقلت العدوى إلى الكليتين، فمن الممكن أن نحتاجَ إلى الاستمرار بالمعالجة بمضادَّات الجراثيم عدَّةَ أسابيع. ويمكن أن يحتاجَ مرضى التهابات الكلية الشَّديدة إلى دخول المستشفى ريثما يُصبحوا قادرين على أخذ السوائل والأدوية اللازمة وحدَهم. من النادر أن تؤدِّي التهاباتُ الكلية عندَ البالغين إلى تَلف الكلية أو إلى القُصور أو الفشل الكلوي، إلاَّ إذا ظلَّت من غير معالجة. تستمرُّ أعراضُ التهابات الكلية فترةً أطول. تَشفى التهاباتُ المثانة من تلقاء ذاتها عادة، لكنَّ استخدامَ مضادَّات الجراثيم يقلِّل من فترة معاناة المريض. وبالمعالجة يمكن أن يتحسَّنَ المريضُ في غضون يوم أو يومين. يُمكن تسريعُ الشفاء عن طريق تناول الكثير من السوائل وتكرار التبوُّل. كما يمكن الحدُّ من الألم بتناول المُسكِّنات التي تُباع من غير وصفة طبِّية. كما يساعد المريضَ وضعُ كمادات ساخنة على الظهر أو البطن. قد ينصح الطبيبُ المرأةَ التي تعاني من العدوى البولية المتكرِّرة بما يلي:
- تناول جرعات مُخَفَّضة من مضادَّات الجراثيم الموصوفة يومياً لمدة ستَّة أشهر أو أكثر.
- تناول جرعة وحيدة من مضادِّ الجراثيم بعدَ كل جماع جنسي.
- تناول جرعة قصيرة – ليومين أو ثلاثة أيَّام – من مضادَّات الجراثيم عندَ ظهور الأعراض.
الوقايةُ من العدوى البوليَّة:
الخلاصة:
العدوى البولية هي ثاني أكثر أنواع العدوى شيوعاً. تنجم معظمُ حالات العدوى البولية عن جراثيم تعيش في الأمعاء، وهي جراثيم إي كولاي أو الإشركيَّة القولونيَّة. أعراضُ العدوى البولية عندَ البالغين يمكن أن تشمل:
- شعور بالألم والحرقة عندَ التبوُّل.
- حُمَّى وتعب أو رجفان.
- حاجة مُلحَّة و متكررة إلى التبوُّل.
- شعور بالضغط في أسفل البطن.
- الرائحة الكريهة للبول، واللون العَكِر أو الأحمر للبول.
- الغثيان أو ألم الظهر.
يمكن أن تنتقلَ العدوى إلى الكليتين والبروستات وتزداد شدَّتُها. الحمَّى يمكن أن تعني أنَّ العدوى قد انتقلت إلى الكلية أو البروستات. إنَّ الوقايةَ من العدوى البولية أمرٌ ممكن، حيث يساعد شربُ كمِّية وافرة من الماء والتبوُّل بشكل متكرِّر في الوقاية من العدوى البولية، كما أنَّ شربَ عصير التوت البري يقي منها، لأنَّ هذا العصيرَ يزيد من حموضة البَول بما يعيق نموَّ الجراثيم فيه. عندَ الشكِّ في حدوث إصابة بعدوى بولية، لابدَّ من استشارة الطبيب الذي يستطيع تشخيصَ الحالة من خلال فحص عيِّنة من البَول. وغالباً ما تؤدِّي المعالجةُ بالأدوية القاتلة للجراثيم إلى تَحسُّن حالة المريض في غضون يوم أو يومين.