هذه حالة تؤدي إلى ضمور رأس عظمة العضد نتيجة توقفوصول الدم إليها وبالتالي تموت رأس العظمة و يحدث لها تسطح بحيث تفقد إستدارتها و مع إستمرار الإحتكاك مع المشي و الحركة يحدث تآكل في غضاريف المفصل مما يؤدي الى حدوث خشونة وبالتالي الشعور بآلام حادة عند تحريك المفصل. فى عديد من الحالات لا يكون هناك سبب واضح لحدوث هذا المرض.
و فى بعض الحالات يكون هذا المرض نتيجة حدوث إصابة مثل خلع مهمل بالمفصل. كما أن هناك حالات تنتج عن تناول عقاقير معينة مثل الكورتيزون أو نتيجة أمراض معينة مثل مرض خلايا الدم المنجلية كما أنها قد تحدث نتيجة الإفراط فى تناول الكحوليات. كما ان هناك عدد من المرضى قد يحدث هذا المرض مرة فى مفصل آخر بعد فترة اخرى.
يشعر المريض فى اول مراحل المرض ببعض الآلام البسيطة التى تزداد مع الوقت مع حدوث تحديد فى مدى حركة المفصل.
يتم الكشف الاكلينيكى على المريض و ذلك لتحديد مدى حركة المفصل و مقدار التأثر فى رأس عظمة العضد و يتم الاستعانة بعمل الاشعة العادية و الرنين المغناطيسى لبيان مدى التشوه الحادث فى رأس عظمة العضد و اثر ذلك على حق المفصل من حيث درجة التآكل.
العلاج:
العلاج فى هذة الحالات هو علاج جراحى فقط. و هو إما تغيير نصفى لمفصل الكتف اذا كان حق مفصل الكتف سليما, اما اذا كان حق مفصل الكتف قد اصابة التآكل ايضا فيكون تركيب مفصل كامل هو الحل الوحيد.
صرح د خالد عمارة استاذ جراحة العظام أن كسور أعلى عظمة العضد التي تصل الى الكتف يجب علاجها حسب نوع الكسر و عمر المريض
في أغلب الكسور المتفتتة في السن الصغير و الشباب يكون العلاج بالرد المفتوح و التثبيت الداخلي او الخارجي حسب نوع الكسر و حالة الانسجة و الجلد
اما في الكسور المتفتتة في السن الكبيرة فيكون العلاج بتغيير المفاصل او بدون جراحة لو كان المريض احتياجاته محدودة
و من النادر الاحتياج الى جراحة تثبيت مفصل الكتف إلا في الحالات القديمة او التي تعاني من مضاعفات و لا يمكن علاجها بالمفاصل الصناعية
و مشكلة هذه الكسور انها يصاحبها إصابة بالدورة الدموية لرأس عظمة الفخذ و إصابة بالاوتار و الاربطة مما قد يؤثر على وظيفة الكتف في المستقبل سواء كان العلاج بجراحة او بدون جراحة